٢٢ ربيع الآخر ١٤٢٩ هـ

الى التي سافرت لتحتسي قهوتها بعيدا ......!!

طافِحاً بالبوحِ أقبلتُ
فهل عِندكَ للبوحِ دِنانْ
إنني أشعرُ بالغربةِ في الأشياءِ..
يا فاتِنتي..
أشعرُ بالضيق الذي يمتصُ آفاقَ الزمانْ
كلُ ما نحتاجهُ الآنَ..
لكي تتسِعَ الأرضُ و يَمْتَدَ المكانْ..
ركعةٌ أو قُبلتانْ
قُبلَةٌ أو ركعتانْ..
لست أدري..
إنما القبلةُ و الرَكعةُ في شرعِ هوانا توأمانْ..
كُلُ ما يرضي الحبيبي
نِ
صلاةٌ تملأ الأَرضَ أمانْ..
( للشاعر المبدع جاسم الصحيح )

هناك تعليقان (٢):

رحاب أبوزيد يقول...

ما أجمل الاختيار .. وما أتعس ممن تناول قهوته وحيداً !
أحن إلى ارتداء أنفاسك ..
والتعطر بشذاك .. والتحاف أثيرك

أتوق إلى التجديف في نظرة عينيك
برفقة شغبك .. وباتجاه جزر حنينك

أرجو مراقصة أصابعك ..
والذوب في بسمتك وعبيرك

أشتاق إلى العاصفة التي تعتريك عندما تراني ..

فألتقي بك مرغمة في فنجان قهوة !
هل سألت القهوة يوماً عن رأيها في الماء !
وهكذا أشربك كل صباح
لتملأ أشلائي بذكراك سطوة..
تحرق أحشائي .. ويزداد قلبي قوة ..

واليوم ألمح وجودك في عيني بائع القهوة
اللتان تهمسان في قلق مر من هنا كومضة
وتقران لي في رجاء رأيناك تسكنيه كنبضه
وبين شفتيه .. وفي ثناياه .. وفي أطيافه ..
وبين خطواته وهو يمشي على قلبه الرمضاء !

ويتوارى سؤال ... أين أنتما الآن ؟
وأين الفنجانان الممتزجان ..
وأين القلبان الملتحمان ..
والطريقان المتوازيان ..
والعالمان المتكاشفان ...

ويبحر بائع القهوة في عيني .. لعله يجد الجواب
فأهرب بشفقتي عليك من لسعة القهوة ..
وتزيد أنت في القلب الالتهاب ..
وأحرمه النظر .. وأتوه عن البشر ..
لأمعن وتمعن في الغياب ..
وأحرمه النظر .. لأمعن وتمعن في الغياب


شكراً أبو فراس على المساحة لمشاركتك..
رحاب أبوزيد

Mr.Mamdouh يقول...

سيدتي الرقيقة ... مرورك الجميل اضفى سحر ورونق لهذا المكان الصغير

دمت لنا ايتها العزيزة رحاب

تحياتي